تقديم العذراء الى الهيكل( 3 كــيهك
صفحة 1 من اصل 1
تقديم العذراء الى الهيكل( 3 كــيهك
تذكار تقديم القديسة العذراء مريم الى الهيكل بأورشليم سن 3سنوات ( 3 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار دخول السيدة البتول والدة الإله القديسة مريم إلى الهيكل ، وهي ابنة ثلاث سنين ، لأنها كانت نذرا لله ، وذلك انه لما كانت أمها حنة بغير نسل ، وكانت لذلك مبعدة من النساء في الهيكل ، فكانت حزينة جدا هي والشيخ الكريم يواقيم زوجها ، فنذرت لله نذرا ، وصلت إليه بحرارة وانسحاق قلب قائلة "إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرا لهيكلك المقدس" ، فاستجاب الرب لها ورزقها هذا القديسة الطاهرة فأسمتها مريم ، ولما رزقت بها ربتها ثلاث سنوات ثم مضت بها إلى الهيكل مع العذارى ، حيث أقامت اثنتي عشرة سنة ، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة إلى إن جاء الوقت الذي يأتي فيه الرب إلى العالم ، ويتجسد من هذه التي اصطفاها ، حينئذ تشاور الكهنة إن يودعوها عند من يحفظها ، لأنها نذر للرب ، إذ لا يجوز لهم إن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن فقرروا إن تخطب رسميا لواحد يحل له إن يرعاها ويهتم بشئونها ، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلا أتقياء ليودعوها عند أحدهم ، واخذوا عصيهم وادخلوها إلى الهيكل ، فاتت حمامة ووقفت علي عصا يوسف النجار ، فعلموا إن هذا الأمر من الرب ، لان يوسف كان صديقا بارا ، فتسلما وظلت عنده إلى إن آتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الابن منها لخلاص آدم وذريته .
شفاعتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .
في مثل هذا اليوم تذكار دخول السيدة البتول والدة الإله القديسة مريم إلى الهيكل ، وهي ابنة ثلاث سنين ، لأنها كانت نذرا لله ، وذلك انه لما كانت أمها حنة بغير نسل ، وكانت لذلك مبعدة من النساء في الهيكل ، فكانت حزينة جدا هي والشيخ الكريم يواقيم زوجها ، فنذرت لله نذرا ، وصلت إليه بحرارة وانسحاق قلب قائلة "إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرا لهيكلك المقدس" ، فاستجاب الرب لها ورزقها هذا القديسة الطاهرة فأسمتها مريم ، ولما رزقت بها ربتها ثلاث سنوات ثم مضت بها إلى الهيكل مع العذارى ، حيث أقامت اثنتي عشرة سنة ، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة إلى إن جاء الوقت الذي يأتي فيه الرب إلى العالم ، ويتجسد من هذه التي اصطفاها ، حينئذ تشاور الكهنة إن يودعوها عند من يحفظها ، لأنها نذر للرب ، إذ لا يجوز لهم إن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن فقرروا إن تخطب رسميا لواحد يحل له إن يرعاها ويهتم بشئونها ، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلا أتقياء ليودعوها عند أحدهم ، واخذوا عصيهم وادخلوها إلى الهيكل ، فاتت حمامة ووقفت علي عصا يوسف النجار ، فعلموا إن هذا الأمر من الرب ، لان يوسف كان صديقا بارا ، فتسلما وظلت عنده إلى إن آتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الابن منها لخلاص آدم وذريته .
شفاعتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى